السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى الأحباب كثيراً ما نشتكى من إننا إشترينا حمام ووجدنا السعر غالى جداً – أو الحمام فيه عيوب قاتله مثلاً الأنثى لاتبيض (عطال) أو الذكر بيروق(لايخصب) – أو الحمام طلع مريض الخخخخخخخ
ولذلك أسباب كثيره جداً – منها مثلاً غش البائع للمشترى – جهل المشترى وعدم وجود الخبره لديه –
واسباب كثيييييييره -ولكن هذا لايحدث مع الهاوى المبتدء فقط – بل يحدث ايضاً لأكثر الهواه خبره وعلم – ويحدث بين الأصدقاء ايضاً (للأسف) –
وأيضاً قد تشترى افضل حمام وبأسعار خياليه وليس به عيوب قويه – ولكن ليس فيه بركه -ولاتستطيع أن تفرخه أو تستفيد منه
وإختصاراً لذلك كله أرى من وجهة نظرى المتواضعه – أننا نهمل أهم سبب قبل البيع أو الشراء خاصه وقبل أى فعل نقوم به عامه – ألا وهو –
صلاة الإستخاره
ولاتتعجب أخى الحبيب – ولاتستهين بذلك – فأنا كمسلم مطالب أن أستخير قبل البدء فى أى فعل أفعله
وإليك الدليل أخى الحبيب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أوقال : في عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به . قال : ويسمي حاجته .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أرأيت أخى الحبيب – من أهمية الإستخاره كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يعلمها للصحابه كما يعلمهم السوره من القرأن- وأنظر أخى الحبيب فى جمال وشمول الدعاء وستعلم أنه لايأتى
لايأتى إلا بخير وبركه – فإن كنت تبحث عن السعاده أخى الحبيب فلا تهمل ذلك الأمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سعادة المرء استخارته ربه ورضاه بما قضى ومن شقاء المرء تركه الاستخارة وسخطه بعد القضاء
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 1/330
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
نفعنا الله وإياك بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق