(المجاملات بين الهواة على الإنترنت) :_ موضوع مهم حبايبي، لقيت نفسي عايز أفضفض بكلمتين معاكم عنه، وهو موضوع المجاملات بين الهواة لبعضهم البعض على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وخاصة فيس بوك، لأنه الأسهل والأقل تكلفة، فبيتيح المتابعة الأكثر للناس، قصدي بالمجاملات بين الهواة، لما حد بينزل صورة لحمام، أو منشور فيه معلومات، بتلاقي الناس بتجامل بعضها باللايكات (علامات الإعجاب التعبيرية المختلفة)، أو بالتعليقات، وهنا عندنا حالات مختلفة لطبيعة الصور أو المنشورات، ممكن ألخصها في النقط التالية :_
١_صورة لحمام إهداء عام، بدون تحديد الإهداء بإسم شخص أو بإسم مجموعة محددة، بغض النظر عن مستوى الحمامة اللي في الصورة، هل هي قوية أم ضعيفة.
٢_صورة إهداء لشخص أو لناس بالإسم، وأيضاً بغض النظر عن مستوى الحمامة المهداه.
٣_صورة إهداء ولكنها تحمل صيغة، إما فيها تعالي وكبرياء وإفتخار، إما العكس تحمل تواضع دون أي إفتخار من صاحب الصورة بل على العكس يقدم الإهداء بأسلوب يجذب إليه الكل.
٤_صورة يدعو ناشرها إلى التقييم، سواء دعوة خاصة لشخص أو لعدة أشخاص، أو دعوة عامة للتقييم، وممكن يكون تقييم بهدف البيع، أو ليست بهدف البيع.
٥_ صورة لا يملكها الشخص، وفيها مجاملة لصاحب الصورة الأصلي، أو فيها تحايل وكأنها لحمامة من الطيور الخاصة به.
٦_صورة بهدف الهجوم أو التشهير بشخص ما.
٧_منشورات معلوماتية، بهدف الإفادة العامة للهواية والهواة، وتكون إما من خبرات الناشر الشخصية، أو منقولة، وهنا يجب أن يكون هناك أمانة في النشر، لو المعلومات منقولة لازم اللي بينشر يذكر صاحب المعلومات الأصلي أو المكان اللي نقل منه المعلومات.
٨_منشورات فيها طابع إستطلاع الرأي، أو بهدف المناقشة، أو على شكل تساؤلات، وممكن تكون موجهة لأشخاص بعينهم، أو بدون توجيه لكن لكل الناس.
ويمكن أن يكون في تصنيفات أخرى للصور والمنشورات، ولكن أعتقد تكلمنا في النقاط السابقة على أهم أنواع المنشورات.
هذه المنشورات والصور سواء كانت على الصفحات الشخصية للأصدقاء، أو في المجموعات الإليكترونية، أو حتى فيديوهات على اليوتيوب، أنا مبدئي العام أن أنتهز أي فرصة لمجاملة الناس والتودد إليهم، والتعليق بالكلام الطيب، لكن بالتأكيد سيتوقف نوع التفاعل أو التجاهل على الصيغة والأسلوب كما وضحت إختلاف الصيغ فيما سبق، لكن بوجه عام أنا شخصياً بتعامل مع الصور أو المنشورات بالأسلوب التالي:
# القاعدة العامة مجاملة الناس ومساندتهم وتشجيعهم والثناء عليهم، ويكون ذلك بتسجيل الإعجاب، والتعليق بالكلام الطيب، الذي يحمل صيغة مضمونها توجيه كلمات طيبة، وأحياناً كلمات في مضمون الموضوع سواء موضوع فني أو في أحد أفرع أساليب التربية العامة للحمام.
# يوجد فرق شاسع بين المجاملة والنفاق،وهذا رأيناه كثيراً تكون حمامة فيها الكثير من العيوب ويكون التعليق مضمونه صفات غير موجودة أصلاً، وطبعاً النفاق أرفضه تماماً.
# أحياناً يكون المنشور به معلومات جيدة وأخرى من وجهة نظري خاطئة، لما تكون نسبة الإختلاف بسيطة، لا مانع من التعليق بكلمات المساندة والتشجيع، ولا داعي أصلاً من إظهار الإختلاف، فممكن نختار الفرصة المناسبة لمناقشة هذا الإختلاف على الخاص، أو بمكالمة تليفونية أو أثناء مقابلة، أو من خلال مقالة أو بوست بناقش فيه موضوع الإختلاف بدون تجريح أو إساءة أو إتهام أو توجيه الكلام للشخص مباشرة، ولا مانع من توجيه المنشور لشخص بعينه ولكن بإختيار أسلوب لائق، وأنا بالفعل أعددت بعض الموضوعات سأقوم فيها بالرد بأسلوب موضوعي على بعض الإختلافات مع الأساتذة الأفاضل، ومنهم هواة كبار جداً، لكن هذا لايمنع محبتي وتقديري وإحترامي لهم، حتى لو في إختلاف حول القليل من النقاط فده مايمنعنيش أقدم كلمات طيبة، وتعليقات فيها تشجيع ومساندة ودعم، إحنا كبشر محتاجين دايماً للتشجيع، محتاجين حد يقول لنا برافو كويس، إنت بتقدم حاجة حلوة، ده بيدي دافعة للإستمرار وبذل جهد أكبر في نشر معلومات مفيدة، لكن طبعاً بحذر إني مش معنى إنك حد بيشجعك، حد بيدعمك، حد بيساندك إنك تتكبر على الناس، أو تفتكر نفسك أحسن من حد، أسف إحنا كلنا في الأول والآخر هواة حمام، وكلنا متساويين في الهواية، أه في ناس خبرات كبيرة وكبار بعلمهم، لكن ليسوا كباراً على العلم، أنا سأظل أقدم مجاملة لحبايبي وأصدقائي، لأني ده بيزرع الحب بين الناس، وبينمي العلاقات الإنسانية، ومافيش مانع أقول رأيي طبعاً وبكل قوة وبدون تحايل لأ هاقول رأيي بس بأسلوب مناسب وبدون ماحد يحس إني بتكبر عليه، أو بتفذلك عليه أو بعلي من نفسي وأقلل منه.
موضوع مهم أوي بقى لازم ننوه له، مثلاً حد مشير منشور في علاج ضار أو قاتل هنا لأ لازم أتدخل لأني ده في ضرر للطيور ودي أرواح دمها في رقبتي لو ما أنقذتهاش، وفي ضرر مادي للهاوي صاحب الطيور، فطبعاً هنا ما ينفعش عدم التدخل، ونقول رأينا بأسلوب كويس طبعاً، مثال على ده كان واحد منزل علاج بجرعة قاتلة للحمام وأنا شوفته ما قدرتش أسكت طبعاً، لأني ده منشور فيه ضرر مافيهوش مجاملة، لكن المعلومات النظرية وحتى بعض المعلومات العلمية تصحيحها له طرق كتيرة،على سبيل المثال بعد حبايبنا في كتاباتهم بيذكروا مرض النيوكاسل على أساس إنه بيصيب الحمام، مع إني علمياً الحمام لا يصاب بالنيوكاسل ولكن الحمام يصاب بفيروس قريب منه إسمه الباراميكسو، إذن من وجهة النظر العلمية الصح أن لانستخدم كلمة النيوكاسل في إصابة الحمام ولكن نستخدم كلمة باراميكسو، مثال آخر مرض حمى الطيور، المسبب له ميكروب يسمى الكلاميديا، وهذا بعض الأصدقاء في كتاباتهم يذكرونه ضمن الأمراض الفيروسية، ولكن علمياً فهو ليس فيروس، وفي نفس الوقت ليس بكتيريا، ولكن هي مجموعة من الميكروبات الممرضة لها تصنيف خاص ونفس الأمر المايكوبلازما فهي ليست بكتيريا وليست فيروس، ولكن لها بعض خصائص البكتريا، ولكن هذه معلومات نظرية لا أراها تؤثر في مضمون المقالات، لأني المهم إنه يكون المنشور مفيد في تشخيص المرض، والوقاية منه وعلاجه.
# نفس الأمر بالنسبة للمعلومات الفنية في الهواية، واحد كاتب معلومة غلط من وجهة نظري ولكنها في وسط مقالة تحتوي مضمون جيد ومفيد ومعلومات كتير صح،أنا بلتمس حسن النية وإنها غلطة غير مقصودة وسهل تصحيحها، مثال على ذلك واحد كان عامل مقالة عن الأبلق القشر بندق، ومن ضمن كلامه أن جفونه متوسطة اللحمية وهذا طبعاً خطأ واضح لأني جفن القشر بندق رقيق جداً وعلى راق واحد، لكن المقالة كلها كويسة لما يكون فيها غلطة واحدة رأيي إنها بسيطة وسهل نصلحها بأسلوب ميزعلش حد ولا يعتبر إني وصي عليه.
# رجائي بقى لحبايبي ياريت تنتهزوا الفرص لتقدموا لبعضكم البعض الكلمات الطيبة، والود والمحبة، إحنا بنحب الحمام جداً، وهواية بتشغل جزء كبير من كياننا بس هي في الأول والآخر مجرد هواية مش عايزين الهواية تخسرنا الناس، بل بالعكس عايزين الهواية تكون سبب لتقارب الناس وحب الناس والود بين الناس، وطبعاً كل الأديان السماوية تحثنا على ذلك أن نتحابب ونتقارب ونصل الود.
عندي كلام كتير نفسي أقوله وأفضفض به معاكم، بس طولت عليكم كتير، فهكتفي بكدة، على أمل أن نتواصل معاً ويكون حديث من القلب للقلب.. أخوكم كرم فريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق