(فن تقليب الحمام الغزار_الجزء الخامس)
نستكمل معاً هذه السلسلة بداية من الفقرة رقم:
٥_ تقسيم الحمامة إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
ممكن حد يكلمني عن فرد حمام،ذكراً كان أو أنثى،أي إن كان،ويشكر في هذه الحمامة جداً،فأنا ممكن أسأله بغرض الإستفسار،عن صفة معينة بالحمامة،فيقول لي كويس أو جيد،فأقول له نفس السؤال،يقول لي كويس أو جيد،فأكرر السؤال،فيكرر الإجابة،قائلاً كويس وجيد،ولا يعطيني عُقاد نافع رداً على سؤالي، في الصفة التي سألته عنها، وفي الأخر يقول لي:( ما أخدتش بالي)،وصدقوني هذا واقع تكرر عدة مرات معي،والسبب وراء ذلك، هو كثرة ما يحتوي الحمام الغزار من أجزاء كل جزء منه له صفة،وقد ذكرت سابقاً أن من صفات (الحكم)، وهو صاحب أعلى درجة من درجات مهارة التقليب، أن يكون (مساحاً)،وقد فسرتُ المعنى بأنه يمسح كل(١ملي) من جسم الحمامة،لكي يكتشف المميزات والعيوب، بجدارة وتميز،ولكي نعطي تسهيلاً للهاوي الجديد،أو المتوسط(الخبرة)،أو حتى الخبير في عملية التقليب، بتنظيم وترتيب يجعله يمسح الحمامة كلياً،هذا من جهة،ومن جهة أخرى لكي لا يفوت عليه أو يعديه أي شيء بقدر الإمكان.
وأعود وأكرر أن عملية التقليب هي مهارة تُكتسب بتراكُم الخبرات والتدريب المستمر.
وإليك أيها الهاوي والقارئ العزيز،أقدم هذا التدريب، لتسهيل عملية التقليب عليك،فأرجو أن يعجبك وينال رضاك،وإن وجدته مفيداً،ممكن تطبقه،وهذا التدريب هو على النحو التالي:
________________________
تدريب عملي على التقليب:_
إمسك الحمامة في يدك برفق وفي نفس الوقت بإحكام،وقسم الحمامة في ذهنك،أو عقلك،أو تفكيرك، إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي :_
_الجزء الأول:
الرأس أو الدماغ، وهي في الحمام الغزار جزء هام جداً ومنطقة رئيسية، خاصة في الحمام الغزار المصري المُكلثم أو المكلتم (مثل الصافي والمرقع والعنبري الأسمر).
والغزار المصري ذو السحنة أو ذو الرأس التي تتميز بنسبة من الإستطالة(مثل البلق والمساويد).
فمنطقة الرأس أو الدماغ كما تعلمون في هذه الأنواع تُعتبر: (منطقة العمليات) لأنها تحتوي على أهم صفات الحمامة ،أو بمعنى آخر تعتبر هذه المنطقة هي من أساسيات الحمامة في هذه الأنواع عند إختيارها.
وسنعطي تفاصيل أكثر لهذه النقطة في المقالة القادمة بإذن الله.
_________________________
_الجزء الثاني:
في التقسيمة التي معنا،هي لون الريش، إعتبر أن لون الريش هو الجزء الثاني الهام من الحمامة، التي تريد تقييمها للوقوف على صفاتها من مميزات ومن عيوب والتفاصيل في مقالة أخرى إن شاءالله.
_________________________
_الجزء الثالث:
ثم إنتقل إلى الجزء الثالث من الحمامة،وهو مقاييس الجسم وصفات العضا المميزة للنوع الذي تقوم بتقليبه من الحمام الغزار.
وطبعاً الجسم يشمل الحمامة من الرأس حتى الأظافر وسنوضح ذلك بالتفصيل في مقالات تالية.
_________________________
أما النقطة الهامة التي أريد مناقشتها مع حضراتكم الآن فهي أن البعض يعتبر أنه من العيب أن يأخذ هاوي وقتاً كافياً في التقليب لكي يعطي رأيه الصحيح، وبالتالي قد يتسرع في إبداء الرأي،وهذا طبعاً خطأ لأن تسرعه قد يجعله يعطي تقييماً خاطئاً، وفي نفس الوقت أنا مع أن يتدرب الهاوي على مهارة سرعة إبداء الرأي،أي يكون سريعاً ولكنه لا يكون متسرعاً، وأعتقد أن الترتيب والتنظيم يساعد الهاوي على إبداء رأيه في التقليب (التقييم) بشكل صحيح وفي نفس الوقت يُسرع من ريتم ظهور نتيجة التقييم، ومن جهة أخرى بعض الهواة عندما يرون هذا الهاوي المحترف يأخذ وقتاً أنا أعتبره كافياً، لكي يُبدي رأيه فيقولون عليه مُرتبك، ولعلهم يقولون عليه أيضاً أنه ليس لديه القدرة لمعرفة تقييم هذه الحمامة،وهذا ليس بالصحيح في كل الحالات،وهنا أذكر لكم كلمة سمعتها من الصديق المحترم والهاوي الكبير الأستاذ محمد خليل أبوحمزة، سمعتها من سيادته في ندوة ألينز بالعاشر(يناير٢٠١٦)، فقال:
أن أحد الحكام بأحد المعارض العالمية الكبيرة قد إستغرق أكثر من ساعة كاملة ليستخرج الفرد الفائز الأول،من أحد أنواع الزينة العالمي،وهذا بعد تصفية نتج عنها أفضل ثلاثة حمامات،فهو إستغرق هذا الوقت الكبير ليفاضل بين الثلاثة،ويستخرج منهم الفائز الأول، وهذا يُظهر مدى صعوبة المنافسة وتقارب المستويات القوية،وتحدياً في نفس الوقت للحكم الشديد الإحترافية.
إذن لا مانع من أن الهاوي يأخذ وقته الكافي في التقليب لكي يقيم الحمامة صح.
وإلى اللقاء بإذن الله في الجزء السادس من هذه السلسلة.
أخوكم كرم فريد.
١٧_٥_٢٠٢٠.
نستكمل معاً هذه السلسلة بداية من الفقرة رقم:
٥_ تقسيم الحمامة إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
ممكن حد يكلمني عن فرد حمام،ذكراً كان أو أنثى،أي إن كان،ويشكر في هذه الحمامة جداً،فأنا ممكن أسأله بغرض الإستفسار،عن صفة معينة بالحمامة،فيقول لي كويس أو جيد،فأقول له نفس السؤال،يقول لي كويس أو جيد،فأكرر السؤال،فيكرر الإجابة،قائلاً كويس وجيد،ولا يعطيني عُقاد نافع رداً على سؤالي، في الصفة التي سألته عنها، وفي الأخر يقول لي:( ما أخدتش بالي)،وصدقوني هذا واقع تكرر عدة مرات معي،والسبب وراء ذلك، هو كثرة ما يحتوي الحمام الغزار من أجزاء كل جزء منه له صفة،وقد ذكرت سابقاً أن من صفات (الحكم)، وهو صاحب أعلى درجة من درجات مهارة التقليب، أن يكون (مساحاً)،وقد فسرتُ المعنى بأنه يمسح كل(١ملي) من جسم الحمامة،لكي يكتشف المميزات والعيوب، بجدارة وتميز،ولكي نعطي تسهيلاً للهاوي الجديد،أو المتوسط(الخبرة)،أو حتى الخبير في عملية التقليب، بتنظيم وترتيب يجعله يمسح الحمامة كلياً،هذا من جهة،ومن جهة أخرى لكي لا يفوت عليه أو يعديه أي شيء بقدر الإمكان.
وأعود وأكرر أن عملية التقليب هي مهارة تُكتسب بتراكُم الخبرات والتدريب المستمر.
وإليك أيها الهاوي والقارئ العزيز،أقدم هذا التدريب، لتسهيل عملية التقليب عليك،فأرجو أن يعجبك وينال رضاك،وإن وجدته مفيداً،ممكن تطبقه،وهذا التدريب هو على النحو التالي:
________________________
تدريب عملي على التقليب:_
إمسك الحمامة في يدك برفق وفي نفس الوقت بإحكام،وقسم الحمامة في ذهنك،أو عقلك،أو تفكيرك، إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي :_
_الجزء الأول:
الرأس أو الدماغ، وهي في الحمام الغزار جزء هام جداً ومنطقة رئيسية، خاصة في الحمام الغزار المصري المُكلثم أو المكلتم (مثل الصافي والمرقع والعنبري الأسمر).
والغزار المصري ذو السحنة أو ذو الرأس التي تتميز بنسبة من الإستطالة(مثل البلق والمساويد).
فمنطقة الرأس أو الدماغ كما تعلمون في هذه الأنواع تُعتبر: (منطقة العمليات) لأنها تحتوي على أهم صفات الحمامة ،أو بمعنى آخر تعتبر هذه المنطقة هي من أساسيات الحمامة في هذه الأنواع عند إختيارها.
وسنعطي تفاصيل أكثر لهذه النقطة في المقالة القادمة بإذن الله.
_________________________
_الجزء الثاني:
في التقسيمة التي معنا،هي لون الريش، إعتبر أن لون الريش هو الجزء الثاني الهام من الحمامة، التي تريد تقييمها للوقوف على صفاتها من مميزات ومن عيوب والتفاصيل في مقالة أخرى إن شاءالله.
_________________________
_الجزء الثالث:
ثم إنتقل إلى الجزء الثالث من الحمامة،وهو مقاييس الجسم وصفات العضا المميزة للنوع الذي تقوم بتقليبه من الحمام الغزار.
وطبعاً الجسم يشمل الحمامة من الرأس حتى الأظافر وسنوضح ذلك بالتفصيل في مقالات تالية.
_________________________
أما النقطة الهامة التي أريد مناقشتها مع حضراتكم الآن فهي أن البعض يعتبر أنه من العيب أن يأخذ هاوي وقتاً كافياً في التقليب لكي يعطي رأيه الصحيح، وبالتالي قد يتسرع في إبداء الرأي،وهذا طبعاً خطأ لأن تسرعه قد يجعله يعطي تقييماً خاطئاً، وفي نفس الوقت أنا مع أن يتدرب الهاوي على مهارة سرعة إبداء الرأي،أي يكون سريعاً ولكنه لا يكون متسرعاً، وأعتقد أن الترتيب والتنظيم يساعد الهاوي على إبداء رأيه في التقليب (التقييم) بشكل صحيح وفي نفس الوقت يُسرع من ريتم ظهور نتيجة التقييم، ومن جهة أخرى بعض الهواة عندما يرون هذا الهاوي المحترف يأخذ وقتاً أنا أعتبره كافياً، لكي يُبدي رأيه فيقولون عليه مُرتبك، ولعلهم يقولون عليه أيضاً أنه ليس لديه القدرة لمعرفة تقييم هذه الحمامة،وهذا ليس بالصحيح في كل الحالات،وهنا أذكر لكم كلمة سمعتها من الصديق المحترم والهاوي الكبير الأستاذ محمد خليل أبوحمزة، سمعتها من سيادته في ندوة ألينز بالعاشر(يناير٢٠١٦)، فقال:
أن أحد الحكام بأحد المعارض العالمية الكبيرة قد إستغرق أكثر من ساعة كاملة ليستخرج الفرد الفائز الأول،من أحد أنواع الزينة العالمي،وهذا بعد تصفية نتج عنها أفضل ثلاثة حمامات،فهو إستغرق هذا الوقت الكبير ليفاضل بين الثلاثة،ويستخرج منهم الفائز الأول، وهذا يُظهر مدى صعوبة المنافسة وتقارب المستويات القوية،وتحدياً في نفس الوقت للحكم الشديد الإحترافية.
إذن لا مانع من أن الهاوي يأخذ وقته الكافي في التقليب لكي يقيم الحمامة صح.
وإلى اللقاء بإذن الله في الجزء السادس من هذه السلسلة.
أخوكم كرم فريد.
١٧_٥_٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق