سلسلة التحية والتقدير
(2):_( الهاوي الكبير الأستاذ شحتة شبرا)
بحكم أننا جيران أسعدني الحظ أن أتقابل لمرات كثيرة بالهاوي الكبير الأستاذ شحتة علي إبراهيم والشهير على الفيس بوك بإسم (شحتة شبرا) وفي لقاءاتي معه كنت أستغله أحسن إستغلال وأظل أتكلم معه في كل كبيرة وصغيرة تخص هوايتنا المحبوبة وهو بسم الله ما شاء الله عليه قاموس، لذلك قررنا في جروب بنحب الغزار أن نعطيه جزء بسيط من حقه علينا وعلى الهواية فهو بطل حلقة اليوم من سلسلة التحية والتقدير فمن فضلكم تابعوا معنا:_
دخل الهواية منذ نعومة أظافره وهو مازال بالابتدائية، وأحب النش وهو الفرع السائد من الهواية في ذلك الوقت ولكن ذكائه الحاد جعله يستوعب الهواية بسرعة ويعشقها، أما قصة عشقه للمساويد والذى اشتهر بها وارتبطت بإسمه لسنوات فهذه قصة طريفة أحب أن إشرككم معي في سماعها منه حيث يقول سيادته :أن الهاوي الكبير الراحل عم مراد العبادي علم الهواية والنش بشبرا كان لديه مجموعة من المساويد ذكور آوله جامدين جدا في النش بالإضافة لجمال صفاتهم حيث أن هذا العصر كان معظم الحمام مواصفاته جيدة أخذت من عم مراد مسود روح مني فأعطاه لي مرة أخرى وكان له مواصفات جميلة وفي نفس الوقت كان يوجد مسود جامد جدا في تقليبه وذكر آوله أيضاً كان المسود هذا يعتبر احسن مسود في مصر (نمرة واحد) عند الصديق الحاج يحي عاشور بمنطقة درب سعادة وقد طلبته من الحاج يحيى ولكنه لم يرتضي بيعه لي حتى إني عرضت عليه ثمن كبير في ذاك الوقت ولم يرتضي أيضاً، وكان يلي هذا المسود فرد جامد ويعتبر رقم(2)بعد المسود الموجود لدى الحاج يحيى عاشور، المسود الثانى هذا كان عند الحاج محمود المكوجي رحمة الله عليه بعابدين وكان هذا المسود (ملووح) ولكنه بيعمر الحصوايتين وشفت فرخه عند الحاج محمود كان متميز جدا عرضت على الحاج محمود (20)جنيها وذهبت إليه مرات ومرات وكل مرة أعرض عليه رقم أكبر مزايدة إلى أن وصلت هذا المسود إلى (150)جنيه وهو لم يوافق أيضاً وكان وراء هذا سر لم أعلمه إلا فيما بعد، على فكرة أنا بكلمك على موضوع حدث في سنة 79)أو (80)تقريبا، وفضلت اتابع المسود هذا قرابة السنة على أمل شراءه، في يوم اتصل بي صديقي الراحل عصام أبو ظريفة وقال لي أنت عايز المسود الموجود عند محمود المكوجي قلت طبعا قال لي تعالى فذهبت إليه وذهبنا معا إلى صاحبه الأصلي و هو الحاج محمد هاشم حيث انه يعطيه أمانة لعم محمود المكوجي وهذا كان السر وراء انه لايرتضي أن يبيعه لي لأنه أمانة وفي نفس الوقت لم يقول لنا أنه مجرد أمانة عنده وليس يمتلكه، وعندما طلبته من الحاج محمد هاشم لم يؤخره عني ولم يرتضي أن يأخذ آل(150)جنيها وكنت عرضتهم من قبل لشراء الفرد من الحاج محمود ولكن الحاج هاشم اكتفى فقط بأن أخذ (60)جنيها وأعطاني المسود، وجدير بالذكر أن هذا الفرد كان طاير عند الحاج يسري القليوبي وقد تم الإمساك به لدى الحاج محمد هاشم الذي باعه لي، وقد تفرغت للمساويد في ذلك الوقت ففرخت المسود الذي أخذته من عم مراد العبادي وهذا المسود الثاني وقد جمعت وبدون مبالغة حوالي (40)أنثى منهم (5)إناث أعطاهم لي صديقي الراحل الأستاذ فريد(وافرخ ووسع بقى يا معلم وخد عندك)، وظللت افرح هذا المسود يمكن (4)مواسم، وأعطيته أمانة(كمان) لبعض الأصدقاء، وكان لدي من دم هذا المسود مجموعة من المساويد المميزة جدا ولكن ابرزهم حمامة أعتبرها من فلتات الزمن في المساويد وقد اشتركت بها في المعرض الأول للحمام في عام (94)وقد حققت في هذا المعرض الكبير (3)مراكز في المسود بوجه قصير وهما أول وثاني ذكور وأول إناث، وجدير بالذكر اني اشتركت بها في معرض ثانى وأخذت أول أيضا..........
ولكن الأستاذ شحتة لم يربي مساويد فقط ولكنه ربى كل أنواع الحمام الغزار تقريبا وكل نوع أو لون يدخل فيه لازم يتميز ويكون عنده مستوى جيد منه فقد رأيت عنده قشربندقات وبلج سود وبلج خضر وطبعا صوافة وتلاوين حمر ومرقعات وقطاقطة وصفر ورقة وغزار شامي حلبيات وعبايسة وشقلباظيات وغزار تركي (كوجكات)ولازم تجد حمام مميز حتى الزينة فقد كان لديه زمان حمام مميز من الشوهومر الإنجليزي والفانتيل إنه موسوعة الحمام........
ودائما ما كان يردد الأستاذ شحتة أن هاوي الغزار لازم يفهم في كل انواع وألوان الغزار وهو فعلا من حرفاء الهواية عن جد فلهذا أختير عدة مرات ليكون حكما في أهم المعارض التي أقيمت بمصر.......... وفي (95)كان ضمن الأعضاء المؤسسين مع الراحل الدكتور عاصم ومجموعة أخرى من الهواة المحترمين للجمعية المصرية للحمام الغزار والزينة بالمنيل وكان عضوا بارزا بمجلس الإدارة وسكرتيرا للجمعية لعدة سنوات فماذا أقول عنه أيضا نجم المعارض ونجم التحكيم ونجم الجمعية........
أتذكر كنت أجلس معه منذ خمسة سنوات وسألته عن الحمام زمان والحمام الأن فقال لي : ( بص حمام زمان كان أفضل واحنا ما بنتكلمش وخلاص احنا شفنا ده بس احنا بنحب الحمام ومش ها نبطله يبقى ها نغوى بقدر الإمكان أحسن مجموعة موجودة أفضل ما في النوع نغواه)........ ويرى الأستاذ شحتة أن هناك أنواع من الحمام خلصت واندثرت وأنواع أخرى الجيد منها قليل جداً ولكن في أنواع موجود منها نسبة مقبولة من الحمام ذو المستوى الجيد مثل الصوافة والقشربندقات والمساويد والقطاقطة...........
وفي سؤال للأستاذ شحتة ماهي أهم النصائح التي تنصح بها الهواة قال لي:(النصيحة اللي بنصحها للهواة اجتهد مع نفسك وركز في حمامك ولاتنشغل بالغير وأنصح أن يحدث إهتمام بالانواع اللي وقعت ممكن لو بدأنا من دلوقت ننقذ منهم ما يمكن إنقاذه، والأمل في نجاح الهواية ممكن يتحقق بالتكاتف والإتحاد معا....... يرى الأستاذ شحتة أن أكبر مشكلة في الهواية اليوم هي إني عدد الهواه المحترفين بجد قليل وعلى حد تعبيره(يمكن حوالي 20غاوي بس في مصر كلها اللي شايلين الغير، إمتى الهواية نقول انها نجحت لما عدد الهواة المحترفين بجد واللي ليهم بصمة في الغية يزيد ومعاه الحمام الجامد هايزيد هنا بس نقدر نقول اني الهواية نجحت).... كلمة أخيرة تحب تقولها يا أستاذ شحتة : (بقول للهواة الأفاضل ياريت نرجع نحب بعضنا زي الجيل
المصدر : الحساب الشخصى للاستاذ كرم فريد على الفيس بوك , تم النشر فى يوم الاحد 23 يوليو 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق