(لقاء الألينز بالهاوي الكبير الأستاذ علي عبدالنعيم_الجزء الثاني)
نكمل معاً حوار الأستاذ علي عبد النعيم مع فريق الألينز حول فنيات الهواية المصرية، أرجو لكم متابعة مفيدة ممتعة :
يواصل الأستاذ علي عبدالنعيم ذكرياته مع أحرف هواة مصر، فيقول : منطقة السيدة زينب إشتهرت بهواة كبار حرفاء، وكان الأبلق القشر بندق له مكانة كبيرة عند هواة السيدة زينب، فأتذكر بكل الخير الهاوي محمد الأسمر وكان عنده أفضل قشر بندقات، وأيضاً الهاوي الفذ المحترف بجد المرحوم محمود عشماوي، والحاج محمد الإدرعي كان رحمة الله عليه غاوي جامد من الحرفاء لكنه كان بيحب الصوافة جداً، ونجله الهاوي المحترف ربنا يعطيه الصحة الحاج فارس الإدرعي، ومن الهواة الحرفاء الذي أسعدني الحظ بمقابلته، الأستاذ ممدوح النجار الشهير بممدوح مقصوعة، ولديه حمام جيد من البلق السكروتات والخضر، وأيضاً المساويد، ممدوح مقصوعة بيفهم كويس أوي في الحمام، والحقيقة أنني قارئ جيد للهواة، وعندي أمل في الهواية المصرية، الغواية لسة بخير، مثلاً أنا قلت بعض أسماء من الجيل القديم، وجيل الوسط، لكن كمان في جيل الشباب غواي بتفهم وعندهم حمام كويس وهما مستقبل الغية، مع الأجيال الأصغر اللي ها تطلع، أذكر مثلاً لكم من جيل الشباب، أحمد العربي من حلوان، غاوي كويس عنده صوافة كويسة وكمان عنده حمر غزار كويسة، وخالد أبو العلا بيفهم وعنده ماشاء الله مستوى كويس من الحمام، ومحمود الفاو من الشباب الواعي بيفهم كويس وعنده مستوى جيد من الحمام، كل ده كويس ولكن ينقص أن يتحول الأمر من النجاح الفردي للغواي دول، إلى نجاح جماعي لكل الهواية، بدل ما كل واحد شغال لوحده مع نفسه، يبقى كله شغال من خلال منظومة واحدة تساعد على رقي الهواية، وأتذكر هنا محاولة الهاوي الفذ القدير الراحل محمد فتحي البقلي بك، رجل حاول أن يوحد الهواة ويعمل لهم منظومة ليتعاونوا، لكن الناس ما ساعدتهوش، بس أرجع وأقول الأمل موجود، خصوصاً أنا أضع آمالاً كبيرة على منظمة الألينز بمصر، لتقوم بإستكمال المسيرة التي بدأها فتحي بك رحمة الله عليه، وممكن دلوقتي تكون البيئة أفضل من ما مضى لعمل ذلك.
وإستطرد سيادته: الألينز ممكن تبقى مستقبل الهواية، لذلك أطالبهم بالعمل بقوة، وياريت يوفروا للناس أولاً معارف وإرشادات في الرعاية والتربية بإسلوب علمي، ثانياً يوفروا أدوية ولقاحات، ثالثاً يعملوا على حماية الهواية من أي قرارت خاطئة تهددها، والحقيقة أن معرض الألينز الأول 2015،كان معرضاً جيداً جداً من حيث التنظيم، ولكن بدون زعل ماكانش فيه غزار كتير، لذلك أطالب بالتوازن في أعداد الحمام بالمعرض الثاني 2016،لازم نهتم بالحمام الغزار ويبقى في عدد كبير في المعرض من كافة أنواع وألوان الغزار، وكمان أتمنى في السنوات القادمة معرض الألينز يبقى فيه تحكيم في الغزار، وأطالب كافة المعارض بذلك أيضاً، التحكيم مهم وبيعمل حافز للهواة، ولكن لازم قبل التحكيم نعمل مواصفات متفق عليها للحمام، والتي على أساسها يقوم التحكيم في الغزار، وقد وجهت له سؤال من تراه حكماً جيداً في المعارض، قال سيادته : طبعاً كل الحكام اللي حكموا قبل كدة ممتازين، منهم الحاج ماهر حزين، والأستاذ طارق فريد، فسألته من ترشح من الهواة الذين لم يقوموا بالتحكيم من قبل في المعارض فرد علي : أرى في الأستاذ كرم عبداللاه حكماً جيداً، والأستاذ شريف جعران كمان حكماً جيداً، وهنا سألته: لو طلب منك أنت التحكيم في المعرض هل توافق أم لا، فسكت قليلاً وقال أوافق بشروط، أن يتم إقناع الناس على قبول نتائج التحكيم بروح رياضية، لأن الحكم بيتعرض لسهام كثيرة من الهواة الذين لا يحالفهم التوفيق بالفوز بأحد المراكز الأولى في المعرض، وأنا قد قمت بالتحكيم من قبل في محاسنة واحدة من قبل، لكن لما الغواي توافق على شروط التحكيم، ونمهد لهم بثقافة أن هذا طبيعي مكسب وخسارة، وأن الخسارة ليست نهاية العالم وشئ عادي، ساعتها ممكن أحكم وأنا مطمئن، وللحديث بقية بإذن الله تعالى، إنتطرونا في الجزء الثالث من هذا الحوار الممتع مع الهاوي الكبير الأستاذ علي عبدالنعيم، إلى اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق