أهمية لقاح السلامونيلا عموماً وللحالة المصرية خصوصاً

 أهمية لقاح السلامونيلا عموماً وللحالة المصرية خصوصاً

في محادثة مع معالي الدكتور محمد الجمل، قال سيادته : " إن مشكلة السلامونيلا أنها لا يخلو منها لوفت ومتكررة، ولذلك وجود وتوفير تحصين لها بمصر يعني تجنب أكثر الأمراض إنتشاراً على الإطلاق"، ومن كلمات العالم الجليل الدكتور محمد الجمل، نحب أن ننطلق منها لتوضيح بعض نقاط هامة :

  1. السلامونيلا مرض بكتيري يتم السيطرة عليه بإستخدام مجموعة من المضادات الحيوية والكيميائية ولكن من الأفضل محاولة الوقاية منه عن طريق التحصين.
  2. عندما تقوم بتحصين الحمام للوقاية من الإصابة بالسلامونيلا فأنت تغلق الباب بنسبة كبيرة للوقاية من هذا المرض وفي نفس الوقت من أمراض أخرى ممكن تصيب الحمام نتيجة الضعف العام للحمام ونقص المناعة وهنا لو حدث المرض وفتح الباب لأمراض أخرى أصبحت أمام حالة معقدة صعبة العلاج.
  3. الأماكن المتاحة بمصر للتشخيص بإسلوب علمي عن طريق التحليل أو عمل مزرعة أو ماشابه ليست منتشرة بشكل كبير وهنا التشخيص بيعتمد فقط على الأعراض الظاهرية أو الإكلينيكية وهذه في حالة السلامونيلا سواء المعوية أو العصبية أو حتى المفصلية بتتشابه مع أمراض أخرى، لكن لو مواظب على تحصين الحمام ضد السلامونيلا سيصبح التشخيص أسهل لأنك ستستبعد السلامونيلا من الموضوع.
  4. هناك مرض خطير وهو حمى الطيور_أورنيثوزيس_والمسبب له ميكروب يسمى الكلاميديا، هذا المرض له أعراض معوية وتنفسية معاً وبحسب بعض الدراسات أن مرض الأورنيثوزيس لازم يصاحبه السلامونيلا، فهنا بالتأكيد بيكون المرض أصعب، لكن لو الحمام محصن ضد السلامونيلا ها يكون المعالجة فقط للأورنيثوزيس وبالتالي سيكون الأمر أسهل.
  5. عندما تستخدم التحصين ضد السلامونيلا فإذا حدث مرض للحمام ستركز فقط على هذا المرض دون حدوث حالة معقدة من عدة أمراض في وقت واحد، يعني ستغلق الباب أمام السلامونيلا لتوجه إحتياطاتك لأمراض أخرى لم يتوفر لها فاكسين حتى الأن أو موجود في الخارج لكن غير متوفر بمصر.

إذن كما قلنا سابقاً في مقالة لنا أن هناك ثلاث إجراءات مهمة جداً وهي :

  • التحصين ضد الباراميكسو.
  • التحصين ضد السلامونيلا.
  • إستخدام مضادات السموم الفطرية بمواظبة.

كما أوصى الأستاذ الدكتور أحمد فتحي بمعدل يومين في الأسبوع على الأقل، بهذه الإجراءات ستغلق باب عدة أمراض وتوجه مجهودك للوقاية والعلاج من أمراض أخرى غير متوفر لها تحصين أو وقاية بمصر حتى الآن.

ومهم أن أنوه أن وبصراحة أن هناك تخوف من بائعي الأدوية أن في حالة إنتشار الفاكسين هذا سيؤثر على نسبة مبيعاتهم للأدوية وهنا أقول أن التخوف ليس في محله لأن إستخدام الفاكسين بالتأكيد سيأخذ وقتاً لتعميمه عند كل الهواة، وأيضاً هناك أمراض أخرى تنتمي لنفس مجموعة السلامونيلا من جهة أنها بكتيرية سالبة الجرام مثل : الباستوريلا _الإيشيريشياكولاي _الهيموفلاس، وهذه علاجها يحتاج نفس مجموعة المضادات الحيوية والكيميائية التي يمكن إستخدامها للسلامونيلا، إذن التخوف ليس في محله، ولو تم نقص في سحب المضادات الحيوية والكيميائية يمكن تركيز البائع على تواجد بدائل مفيدة للحمام مثل المكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن وأملاح وأيضاً أحماض أمينية، فضلاً عن مضادات السموم الفطرية، والمواد التي تستخدم لرفع المناعة مثل خلاصة نبات الإيشناسيا وغيرها، وأيضاً أنا أرى أننا أمام تحدي من الأمراض التنفسية وكثرة تنوع مسبباتها، والسوق المصرية ليس متاح بها كثير من الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض التنفسية، إذن يمكن تركيز بائعي الأدوية على هذه الأدوية، أخيراً أحب أن أقدم مرة أخرى الشكر للعالم الجليل الدكتور أمجد الملا على إهتمامه وإستجابته لطلب الهواة المصريون بتوفير هذا الفاكسين الهام، نتمنى توفره بنسبة عددية جيدة وأيضاً بسعر مناسب، تحياتي للجميع.


المصدر : حساب الاستاذ كرم فريد على الفيس بوك , تم النشر يوم الأحد بتاريخ 23 يوليو 2017




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق