(شكر وتهنئة_ندوة ألينز العاشر)
المكان : نادي شباب النصر أمام المجاورة (33)بمدينة العاشر من رمضان
الزمان : السبت التاسع من يناير لعام (2016)وفي حوالي الساعة السادسة مساءاً
إنطلقت ندوة منظمة ألينز بيردس ورلد وايد بمصر في حضور لفيف من الهواة المحترمين، وإفتتحت الندوة بكلمة للهاوي المعروف الأستاذ مجاهد البربري وكانت كلمة موجزة تتميز بخبرة وبساطة حول كيفية تدرج الهاوي الناشئ في الهواية من مرحلة إلى أخرى والمفروض أن يبدأ بأنواع سهلة بسيطة التربية والفرخ ثم يربي انواعاً أخرى أكثر صعوبة وأيضاً تكلم عن كيفية الإكثار من الإنتاج بفكرة التحضين وتحدث عن هواة ليبيا الشقيقة في نقلهم لفكرة التحضين من الهواة المصريين وكيف جمعوا من مصر منذ سنوات عدد كبير من أزواج الحمام الزاجل بهدف التحضين للإكثار من الإنتاج وتحدث أيضاً سيادته عن أهمية تقديم النصيحة من كبار ومحترفي الهواية للناشئين وتشجيعهم بتزويدهم بالمعلومات والخبرات وأيضاً بالحمام.
ثم تحدث العقيد هشام بهنسي رئيس ألينز الطيور على مستوى العالم قدم كلمة ذات أهمية كبيرة لتعريف الحاضرين بمنظمة ألينز وأهدافها في تقدم الهواية والنهوض بها في كل الأنواع من غزار ومراسلات مصري وزينة وسباق وجاء في كلمة سيادته: أهمية فكرة أن تعمل من خلال منظومة لديها خبرات عالمية مثل الألينز ومقرها بإسبانيا وكيف يمكن الإرتقاء بالحمام بجميع أنواعه بمصر وفقاً لتطبيق العلم الحديث خاصة من جانبين وهما توفير التغذية السليمة علمياً مع توفير مصدر موثوق لعناصر الغذاء وأيضاً التشخيص السليم للأمراض وبناءاً عليه توفير العلاج المناسب وسيقوم بعض الأطباء المحترمين المتطوعين بدراسة موسعة بأوروبا لينقلوا إلى ألينز مصر هذه الخبرات العالمية وستوفر ألينز مصر أدوات الوقاية والعلاج بتخفيضات يتمتع بها أعضاء ألينز، والجانب الثاني هو جانب التفريخ أو إنتاج الحمام على أساس علم الوراثة الحديث والحفاظ على السلالات وتطويرها في إطار مواصفاتها الجمالية القياسية المتفق عليها من كبار ومحترفي الهواية وتحدث سيادته أيضاً عن الحلول العلمية لما يسمى لدى الهواة (بحرق الدم) أي التزواج الشديد القرابة في عائلة من سلالة معينة يترتب عليها تراكم صفات رديئة، وعن التحكيم وفقاً للائحة الألينز حيث يتدرج الحكم من مساعد حكم إلى حكم محلي إلى حكم دولي وفقاً لإختبارات يجتازها نظرياً وعملياً، وتطرق أيضاً للمعارض وإقامة معارض في المناطق المختلفة وبتصفية أفضل حمام يتم عرضه بمعرض جنرال (عام) في آخر كل عام (في شهر نوفمبر)، ثم استطرد العقيد هشام حديثه حول اللائحة التي يقوم حالياً الحاج أبوحمزة بإعدادها لتكون قانوناً للألينز بمصر ينظم العلاقة بين المنظمة والأعضاء والحقوق والواجبات، وقيل أيضاً في هذا الشأن عن تدرج توفيق الأوضاع من جهة مستويات الحمام لدى الهواة الأعضاء بألينز، وفروع ألينز بمناطق عديدة، وختم العقيد هشام حديثه بكلمة ذات شجون حول مايثار من شائعات ليست لها هدف إلا الهدم فقال سيادته أنهم لم يتلقوا أي دعم مالي من أحد ولا دعم عالمي ولا محلي من أحد ولم يجمعوا أي نقود من أحد(ولا جنيه واحد) وكل ما أقيم من إجتماعات وسفريات وإحتفالات ومعرض وإستقبال الضيوف بالفندق وغيرها كل هذا بالجهود الذاتية للعقيد هشام والحاج محمد خليل وقد إستعانوا في المعرض بتدعيم من الناس الجدعان رجالة إسكندرية المحترمين المدعمين بكل إخلاص وحب الأستاذ حسين عباس والأستاذ مجاهد البربري.
وفي رشاقة إنتقلت الكلمة من العقيد هشام بهنسي إلى الحاج محمد خليل ابو حمزة رئيس ألينز الطيور بمصر والحديث موصول تحدث سيادته عن فكرة كان يسعى لها في تأسيس هيئة أو جمعية أو أي شيء هدفه تجميع الهواة والعمل من خلال مجموعة تعمل في إنسجام وتوافق وتناغم فريق عمل وعندما عرضت عليه فكرة منظمة الألينز درس الفكرة وإستعان بالله ثم خاض التجربة على مدى شهور من التحضير وتحدث عن الخبرات العلمية الكبيرة بأوروبا في مجال الهواية وقال لا نبعد فهناك خبرات في الدول العربية الشقيقة بالخليج في منتهى القوة ويجب أن لا نتخلف عنهم ، فالموهبة لا تنقصنا ولكن ينقصنا تطبيق العلم الحديث في الهواية لنواكب العصر والدول المتقدمة في الهواية وقال أيضاً أن بمصر بعضاً من الهواة يستخدمون العلم ولكننا نهدف إلى أن تكون القاعدة العريضة من الهواة لديهم من العلم ما يؤهلهم إلى التربية وفقاً لنظام يساعد على الإرتقاء والتقدم والنهوض بعيداً عن العشوائية وبعيداً عن الأهواء، وتحدث سيادته أيضاً عن المواصفات القياسية التي يعدها الألينز حالياً وسينتهي من إعدادها خلال أيام قليلة لسبعة أنواع من الحمام الغزار هما الصافي والأحمر غزار والمرقع والعنبري الأسمر والقطقاطي والأصفر الورقة والريحاني وقد سبق إعداد المواصفات القياسية للمراسلات المصرية وهذه كلها من علم الهواة المحترمين المحترفين المصريين وما توفر لنا من مصادر مطبوعة أو ما قام الألينز بتجميعها مصورة بالفيديو من بعض كبار ومحترفي الهواية بمصر وأشاد الحاج محمد بدور كل من الأستاذ سعيد محمد والأستاذ سامح عادل أعضاء الألينز في هذا الأمر، وتحدث سيادته حديث من القلب حول أننا لازم نكون إيد واحدة ولازم ننمي الهواية ونرتقي بها بالحب فهذا يصب في مصلحة الهواية في المقام الأول ولايصب في مصلحة شخص فقال إننا جميعاً الحمام بالنسبة لنا هواية وكلنا لدينا أعمالنا فنحن نقتطع من أوقاتنا وندعم من أموالنا ليس إلا حباً في الهواية ولا تصدقوا الشائعات المغرضة، فمنظمة الألينز من منظمات المجتمع المدني التي ليست لها إنتماءات دينية أو سياسية فهي فقط تهتم بالحفاظ على الطيور والحيوانات الأليفةولا تهدف إلى الربح، ولو سمحتم أي إستفسار أو سؤال ليس صعباً أن توجهوه للمسئولين بشكل مباشر عن ألينز وهم قليلون يعدون على أصابع اليد.
ولا أنسى تداخل بعض الهواة المحترمين بالإستفسار والسؤال والتعقيب مما اثرى الندوة ومنهم الأستاذ حسين عباس والأستاذ محمد أبو المكارم، وبعد إستراحة قليلة لمدة دقائق تم إستئناف الندوة بكلمة الهاوي الكبير الأستاذ الدكتور خالد عبد الناصر وإتسمت كعادته بخبرة السنين في التربية سواء في الفرخ أو النش مع خفة ظل ومن ضمن ما جاء بكلمة سيادته : أن كل حمامة لها شكل ولها نظام يعرفه مربيين الحمام المحترفين ويتدرج الهاوي الصغير في تربية النوع الواحد ولكن بمستويات مختلفة ينتقل إليها بعد كل مرحلة وأعطى مثالاً على ذلك بعشقه الأول وهما البلق وان لكل هاوي محترف مايميز سلالته من صفات وان خبرة الهاوي لا تأتي من فراغ وفي فهمه لمستوى الحمامة وان الموضوع كبير يحتاج إلى مزيد من الدراسة والخبرة والأهم التوفيق من الله سبحانه وتعالى فهو معطي الأرزاق وفي سلاسة المحاضر المحترف إنتقل سيادته إلى الحديث عن النش وإنه يمثل جزءاً كبيراً من هواية الغزار بل هو الهواية كلها ولازم الهاوي يختار حمام جيد ومن سمات الإختيار حمام يتناسب مع بعضه من حيث الجسم واللياقة البدنية في طول الجسم وان الهاوي عندما يكون مكانه مرتفعاً ممكن يختار حمام يمتاز بالطول نسبياً لإستطاعته التوافق مع الدورة الواسعة أما من كان مكانه منخفضاً نسبياً فلازم يختار حمام يمتاز بأجسام متوسطة الطول لكي تستطيع أداء الدورة الضيقة نسبياً بحكم المكان المنخفض وقد قال سيادته أن النش له تكتيك يحتاج إلى مزيد من الكلام لا يتسع وقت هذه الندوة أو عدة ندوات إليه وختم كلامه بأنه رغماً عن تفائله بعدد من الهواة الشباب بيفهموا كويس في الحمام إلا أنه ينزعج من آخرين هم حالياً في عمر الشباب ولكنهم بعيدين كثيراً عن الطريق الصحيح للهواية وهذا طبعاً يهدد مستقبل هواية الغزار بمصر وفي النهاية أبدى سعادته بالتواجد في هذه الندوة التي جمعت أصدقائه وأحبائه.... وقد تبادل الحضور الكثير من الصور التذكارية مع فرحة غامرة للجميع.
حان الوقت لنتحدث عن أصحاب الفرح وهم رجالة العاشر وهم كثيرون وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ حامد محمد والأستاذ خالد رمضان والأستاذ أكرم سيد فقد قاموا بمجهود كبير بمعاونة كل هواة العاشر حجزوا قاعة بنادي النصر ثم علقوا بوسترات ألينز وإتحاد غواي العاشر وبعض شركات الأدوية وقاموا طبعاً بدعوة الضيوف على الفيس وتليفونياً و في لفتة كريمة قاموا بتقديم بعض شهادات التقدير التذكارية للهواة الضيوف الحاضرين الندوة وطبعاً نحن نقدم لهم الشكر والتقدير على هذه الخطوة الجميلة بهدف الإرتقاء بالهواية وتقدمها وأيضاً الشكر موصول لحسن الضيافة والإستقبال لضيوفهم الكرام، ومن جهة أخرى أقدم لهم التهنئة على نجاح هذا المؤتمر الأكثر من رائع الذي تميز بالفرح الغامر لجميع الحضور ومحبة فياضة من الكل وكأنهم فعلاً أسرة واحدة فالكلمات تعجز عن شكرهم، ومن الحضور في هذا الجمع (بالإضافة لمن ذكر أسمائهم سابقاً) : الحاج أمين محمد (عم الأستاذ حامد محمد) وقد اشترك سيادته في التعقيب بكلمات الخبرة_ الأستاذ سيد رشاد من رجالة الألينز_الأستاذ إكرامي خليل شقيق الحاج محمد خليل_ الأستاذ محمد عطا من الألينز_ الأستاذ أحمد زيدان رخا (المنصورة)_الأستاذ محمد عبد العزيز (المرج)_فضلاً عن كوكبة أخرى من الهواة المحترمين وشباب الهواة الصاعدين الواعدين من العاشر من مناطق أخرى عديدة، فيارب دائماً مجتمعين في الخير يا جماعة الخير.
المصدر : الحساب الشخصى للاستاذ كرم فريد على الفيس بوك , تم النشر فى يوم الاحد 23 يوليو 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق