( للمواصفات القياسية للحمام بعدين أساسيين):
( البعد النظري:
البعد العملي:المقالة الثالثة):_
نستكمل معاً حديثنا،ولكن أرجو متابعة الجزئين الأول والثاني من هذه السلسلة، للإلمام بالفكرة كاملة.
والآن نستكمل من الفقرة:
سادساً : كيف نصل لمواصفات قياسية بمدرسة توافقية؟
للوصول إلى مواصفات قياسية علينا أن نتبع خطوات محددة.
١_ أهم خطوة على الإطلاق أن نسمع لبعضنا البعض،ولا نتعصب لآرائنا فقط،أو آراء شخص دون الآخر،لكن نسمع للجميع ونتناقش بروح الود والتقدير لبعضنا البعض.
والهدف الوحيد الذي يكون أمامنا: هو كيف نحقق المهمة التي نقوم بها على أكمل وجه،ونصل لوضع مواصفات قياسية للحمام الغزار والمراسلات المصرية،تكون مواصفات دقيقة ومفهومة.
ومطلوب أن نتعاون معاً، ونتجنب الخلافات الشخصية،ناظرين فقط إلى المصلحة العامة والتوافق.
٢_ علينا الرجوع إلى كل المصادر المكتوبة،المخطوطة والمطبوعة التي تناولت موضوع المواصفات الخاصة بالحمام الغزار والمراسلات المصرية،هذه المصادر ستكون إسترشادية.
٣_ الرجوع إلى المصادر المصورة،وهي مجموعة أفلام الفيديو التي تم تصويرها مع كبار ومحترفي الهواية المصرية التي تناولت شرح المواصفات القياسية للحمام الغزار والمراسلات المصري.
وأيضاً إن وجدت تسجيلات صوتية هامة في هذا المجال يتم الرجوع إليها.
٤_ الوقوف على إختيار مجموعة من أصحاب الرأي السليم وأصحاب خبرات قوية في الهواية، لكي يضعوا المواصفات القياسية للحمام،دون تجاهل النقاط السابقة.
٥_ ولأن المواصفات التي ستوضع يجب أن تكون واقعية،وموجودة بالفعل في الحمام،لذلك يجب أن نرجع للحمام نفسه،خاصة في التحديد الدقيق لبعض الصفات، وأيضاً الرجوع إلى الحمام في حالات الخلاف على أمر معين الذي سيحسم الخلاف هو الرأي المؤيد بالدليل العملي على الحمام نفسه،لأن على الهاوي الذي يقدم معلومة ويكون عليها خلاف أو جدل،أن يقدم الدليل عملياً على صحة وحقيقة معلومته.
طبعاً إختيار حمام قوي يمثل قمة الجمال في هذا النوع أو ذاك.
وأنا أقترح إختيار ١٠٠حمامة قويةمن كل سلالة أو نوع من الحمام من عند عدة هواة مشهورين بهذا النوع أو اللون.
ويتم وضع المواصفات على أساسها في ضوء طبعاً المعلومات الصحيحة المعروفة لدى محترفي الهواية في موضوع المواصفات.
طبعاً لو الأمر لا يوجد به خلافات والهواة القائمين على العمل بينهم وفاق يمكن تقليل عدد الحمام،وطبعاً هناك أنواع نادرة أو قليلة فهذه يتم إختيار عدد مناسب منهم لتثبيت المواصفات عليه.
.............................................
سابعاً : هل من اللازم أن نستعين بعلم جينات الحمام في وضع المواصفات القياسية للحمام؟
الإجابة لا، يمكننا وضع المواصفات القياسية للحمام دون أن نحتاج الإستعانة بعلم جينات الحمام.
ولكن علم جينات الحمام يفيدنا في توضيح بعض النقاط الغائبة أو تصحيح مفاهيم خاطئة في فكرتنا عن المواصفات القياسية للحمام.
ونؤكد على أهمية إنتشار معلومات علم جينات الحمام بين الهواة المصريين لأن في ذلك إفادة للهاوي في التفريخ،وبإذن الله سأقوم بنشر مقالة،نعدد فيها أهمية وفائدة معرفتنا بعلم جينات الحمام،مع التأكيد الآن على أن مواصفات الحمام، وتصنيف السلالات أقدم تواجداً من علم جينات الحمام،وقد تم تأسيس الهواية قبل وجود علم الجينات،لذلك يمكننا وضع المواصفات القياسية للحمام دون الإستعانة المباشرة بعلم جينات الحمام،وقد أوردت ذلك لنغلق الحديث في هذه النقطة التي تم الجدل فيها كثيراً.
.............................................
ثامناً: مسودة مشروع جمع المواصفات القياسية للحمام الغزار والمراسلات المصري:
لا يخفى على الكثير من الأصدقاء الهواة،أن حالياً توجد مسودة تحتوي مشروع لجمع المواصفات القياسية للحمام الغزار والمراسلات المصري، وهذه المسودة تم تقديمها منذ عدة شهور للجمعية المصرية الدولية للحمام المصري والحمام الزينة،وبإذن الله في إنتظار أن تطبع هذه المسودة ويكون كتاب يمثل الإستاندر للحمام المصري.
وأحب أن أسجل بعض التفاصيل عن تجميع هذه المسودة.
بدأت الفكرة في عام ٢٠١٥ بدأها الهاوي الكبير الأستاذ محمد خليل أبوحمزة، بالتعاون مع سيادة العقيد هشام بهنسي،مع بعض الأصدقاء من الهواة المحترمين،بدأ المشوار بجمع المواصفات من فم وعلى لسان بعضاً من كبار ومحترفي الهواية المصرية، منهم الهاوي الكبير الراحل الحاج سعيد مطر، والهاوي الكبير الأستاذ شحتة علي إبراهيم،والهاوي الكبير الأستاذ ممدوح السرجاني،والهاوي الكبيرالأستاذ حسين المهدي،والهاوي الكبير الأستاذ ناصر سليمان،والهاوي المحترم الأستاذ كرم عبداللاه(الدرب الأحمر)، والهاوي المحترم الأستاذ علي عبدالنعيم،والهاوي المحترم الأستاذ محمد البطل.
كما شاركوا في العمل بقوة، الهاوي الكبير الأستاذ محمود متولي،والهاوي الكبير الأستاذ طارق فريد، والهاوي المحترم الأستاذ حسام الملكي.
وكان هناك نواة تم البناء عليها،وهي كتاب: المواصفات القياسية لحمام الغزار المصري،المطبوع تحت رعاية الهاوي الكبير الراحل الأستاذ محمد فتحي البقلي،في عام١٩٩٦،بالتعاون حينذاك مع كبار ومحترفي الهواية المصرية.
فتم الإستعانة بهذا الكتاب، كما أن محرر ومعد المسودة، إستعان بالفيديوهات والتسجيلات الصوتية، للهاويين الكبيرين،الأستاذ نجيب زقزوق،والأستاذ ماهر حزين،كما إستعان كاتب المسودة،بمذكرات لديه هي مادة تم جمعها من الهاوي الكبير الأستاذ نجيب زقزوق.
كما إستعان كاتب المسودة بمجموعة من المقالات بقلم الهاوي الكبير الراحل الأستاذ الدكتور عاصم أحمد عبدالعظيم.
كما أن هناك مادة بالمسودة تم تحريرها بالإستعانة بمجموعة من محترفي تربية الحمام الشامي.
وقد تفضل مشكوراًالهاوي الكبير الأستاذ محمد خليل أبوحمزة، بالموافقة على التعاون مع الجمعية المصرية الدولية،لخروج كتاب الإستاندر إلى النور،وتم الإتفاق على ذلك في ٣٠_١١_٢٠١٨، في حضور جمع كبير من الهواة المحترمين، في ضيافة الهاوي الكبير الأستاذ أحمد الكاوري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية.
ولا نستطيع أن نغفل الدور الكبير الذي قام به كل من: الهاوي الكبير الأستاذ شحتة علي إبراهيم، والهاوي الكبيرالأستاذ حمدي سعد،والهاوي المحترم الأستاذ أحمد رمضان عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية، والهاوي والصديق المحترم الأستاذ نور الهادي،الذين قاموا بالتنسيق لتقديم المسودة للجمعية المصرية الدولية.
وفيما بعد تم التوافق على أن تتم مراجعة هذه المسودة المبدئية بمعرفة ٩من كبار ومحترفي الهواية المصرية، ذكرنا أسماء بعضهم فيما سبق،والذين لم نذكرهم في السطور السابقة ضمن الشخصيات التسعة،هما الهاوي الكبير الأستاذ خالد سعد،والهاوي الكبير الأستاذ شريف جعران.
وجديراً بالذكر أنه بالنسبة لمواصفات الكوشكات المصرية، فقد تم جمعها سابقاً بمعرفة مجموعة محبي الكوشوك المصري، برعاية الهاوي الكبير الأستاذ سامح أبوستيت رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية.
وأيضاً تم جمع المواصفات القياسية للمراسلات المصري،تحت رعاية الأستاذ محمد خليل أبوحمزة،الذي إستعان بمجموعة من كبار ومحترفي تربية المراسلات المصري.
والآن أناشد الأساتذة الأفاضل مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية للحمام المصري والحمام الزينة،وخصوصاً الحاج أحمد الكاوري،على أساس أن ملف كتاب المواصفات تم إسناده لسيادته،نرجو منه العمل على سرعة إخراج هذا العمل إلى النور،ولو كان هناك أي عوائق في طريق إخراج كتاب الإستاندر إلى النور،فليقول لنا سيادته، وبإذن الله سنجد حلولاً لأي مشكلة تقف حائلاً في طريق خروج هذا العمل المهم إلى النور.
والآن أكتفي بهذا القدر.
وأتمنى أن تكون هذه السلسلة التي قدمناها في ثلاثة مقالات،مفيدة للهواية والهواة وتأتي بثمارها.
مع خالص تحياتي وتقديري لكل أصدقائي هواة مصر المحترمين.
أخوكم كرم فريد.
٢٦_٩_٢٠١٩.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق