( الغية في مصر لسة بخير ولكن....):
من وجهة نظري إني الغية في مصر لسة بخير، مش حقيقي رؤية البعض إني الغية ضاعت وراحت،وعليه العوض والكلام السلبي ده.
لأ لسة الغية موجودة في وضع مش بطال.
لكن عشان نحافظ على الغية محتاجين نشتغل على شوية إجراءات.
وأهم حاجة لازم نشتغل عليها في الغية هي:
الغاوي نفسه.
أيوة إنت عايز الغية تنجح وتنهض،يبقى تشتغل على الغاوي ده اللي هيأثر في الغية إيجابياً وينقل الغية لأحسن وأفضل وضع ممكن.
ولازم نأكد على إني الغواي لازم يبقى فيهم نشيشة حريفة، وفريخة حريفة،وممكن غاوي واحد يجمع في نفسه إنه يبقى فريخ ونشيش حريف في نفس الوقت.
وأنا قصدي بالفريخ طبعاً الغاوي اللي بيربي حمام مستواه كويس،وبيجيد فرخه وإنتاجه.
_ إزاي ممكن يبقى عندي جيل من الغواي الحريفة اللي يقدروا يحافظوا على الهواية،وعلى الحمام؟
لازم أفكر بطريقة جديدة، أنفذ بيها الكلام ده.
مش من خلال مجرد قناة على اليوتيوب( مع الإحترام الكامل طبعاً للقنوات المحترمة اللي بتقدم مضمون جيد).
ولا من خلال جروب على الفيس بوك( مع الإحترام الكامل للمجموعات الإليكترونية اللي بتقدم محتوى مفيد).
دي وسائل كويسة لو بتقدم حاجة مفيدة،بس الوسائل دي مش كافية لتحقيق الكلام اللي بنقول عليه.
_ الكلام اللي بنقوله مش هيتنفذ إلا عن طريق منظومة متكاملة،بتشتغل بإسلوب علمي،وإدارة رشيدة.
الحل في جمعيات الحمام،
سواء الجمعيات الموجودة حالياً لازم تفعل دورها وتشتغل بجدية،أو جمعيات جديدة يتم تأسيسها،وتبقى من أول لحظة الجمعيات دي عارفة هي ليه إتأسست وعارفة إزاي تقدر تحقق أهدافها.
_ أنا هوجه كلامي الآتي لأعضاء الجمعيات مش لإدارة الجمعيات، إنتم كأعضاء عليكم واجبات،ولكم حقوق، واجباتكم تقديم الدعم المادي والمعنوي،حقوقكم تشاركوا في الإدارة بطرح الأفكار والتصورات بتاعتكم هو إنتوا عايزين إيه من الجمعية عشان تنجحوا في عملية التربية؟
لازم تطالبوا بحقوقكم اللي لو إتنفذت هتعود على الهاوي والهواية بالنفع.
الجمعية إدارة وأعضاء والتفاعل بينهم هو ده الشكل المثالي للنجاح وتحقيق الأهداف من تأسيس أي مؤسسة أو منظومة.
الكلام اللي بنقوله ده مش صعب تحقيقه،وهنفضل نقوله لغاية لما بإذن الله هيتحقق،بنحب الهواية، وبنحب الهواة،وبنحب بلدنا، وملناش مصلحة شخصية.
وما عندناش مشاكل مع حد، ولا بنهاجم حد،لكن عايزين الإصلاح،ومش أي إصلاح ،لأ، الإصلاح الحقيقي،بعيداً عن الإنجازات الوهمية.
اللهم بلغت اللهم فشهد.
أخوكم كرم فريد.
٢٥_٢_٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق